شهاده متواضعة للتاريخ ...
اليقينفي احد الايام الماضية في مدينة الرياض وبالصدفة المحضة كنت مارا بجانب مجموعة يمنيين لأكتشف ان من بينهم النائب في مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العراده فشاورت بالسلام واذا به يؤشر الي كي ااتي اليه ليسلم علي .
جلست بجانبة بعد لسلام على نفس الاريكة التي كان يجلس عليها ولكن في طرفها الاخر . فأشر بيده ان اقترب منه فقتربت وبداء بالاسئلة عني ومن اكون واين اعمل وعندما علم اني كنت اعمل لدى الشهيد الزعيم رحمه الله .
تنهد تنهيده حارة حزينة ؛وقال لقد فقدت اليمن بموتة خيرة رجالها .تكلم بكل فخراً وحب عن مواقفة مع الزعيم ومواقف الزعيم معة ، سالته عن العميد طارق صالح كان شديد الفخر بالعميد طارق ومواقفه .
اثناء تبادل اطراف الحديث عرفت اني امام قامة وطنية جديرة بالاهتمام والمتابعة والدراسة ؛ انا كنت متحاملاً على الرجل من وصف الاعلام له ومعتبرة العدو الاول للمؤتمر الشعبي العام ولنا كمؤتمريين وكنت اتمنى ان ازور مأرب ولكني مما كنت اسمعة عن الممارسات ضد المؤتمريين الغيت الفكرة وياليتني لم الغها ، ويشهد الله اني بدات اتابع اخبار اللواء العراده من رمضان الماضي عندما قابلته انا ومجموعه من قيادات المؤتمر الشعبي العام لتهنئته بعد تعيينه نائباً في مجلس القياده يومها كان عظيماً كبيراً قيلاً يمانياً نفاخر به ونفتخر به .
ويقولون رب صدفة خير من الف ميعاد فلقائنا الثاني كان صدفة بحتة بلا ترتيب وكان الكلام فيه عفوي وشعرت بحجم جرمنا كأعلاميين بحق الرجل ، وقلت في نفسي اتوقع ان ارى مثل هذه القامة رئيساً للجمهورية عما قريب لو كان هناك اي انتخابات قريبه ونزيهة .
ذكرني بالشهيد الزعيم رحمة الله ذاكرتة قوية . تذكرني للمره الثالثه على الفور وقال كيف حالك يافقيه مع انه كان سلاماً عابراً في المره الاولى لم يعرفني لانه كان سلاماً ضمن مجموعه قيادات الثانية فقط عرفني وذكرني بالثالثة وكرر سؤله لي للمره الثانية ( هل لازلت تعمل ام نظام سابق ) ممازحاً ومبتسماً .
حفظك الله شيخنا ونائبنا .
وللكلام بقية
محمد يحيى الفقيه