الأخبار

لصوص المساعدات وفارضي الجبايات

اليقين

كتب / محمد الفقيه

يعاني اليمنيون من ظروف معيشية صعبة مع حلول شهر رمضان المبارك، بسبب تحول الشهر الكريم من موسم للتراحم والتكافل إلى موسم للجبايات والإتاوات التي تفرضها مليشيات الحوثي وتثقل كاهل المواطن اليمني

ونعلم ان مليشيات الحوثي عبارة عن عصابات تأسست على ركنين أساسيين هما منهج فكري عنصري تشكل ثقافة النهب جوهرة وعصابات سلالية احترفت النهب والسطو في البر والبحر ويضنون ان كل شي مباح لهم

كما أفاد نادي المعلمين، أن مليشيات الحوثي، أسقطت أسماء غالبية التربويين في مناطق سيطرتها، من كشوفات نصف الراتب الذي كل ستة أشهر . المليشيات الحوثية نهبت نصف راتب شهر سبتمبر 2018 من غالبية المعلمين، بذريعة غيابهم عن المدارس خلال العام الجاري 2024

في تقرير لمنظمة ميون اليمنية لحقوق الانسان والتنمية اتهمت فية قيادات مليشيات الحوثي الإرهابية ببيع المواد الاغاثية التي يقمها برنامج الغذاء العالمي في السوق السوداء بالإضافة الى سرقة المساعدات النقدية في محافظات صنعاء وذمار واب ومديريات تعز الخاضعة لسلطتها وابتزاز السكان للفع بأبنائهم والأطفال لجبهات القتال وتوزيع هذه المساعدات الى غير مستحقيها ويتم اجبار المستحقين لهذه المساعدات على التوقيع على ايصالات الاستلام مع انهم لم يستلموا شي من تلك المساعدات المرسلة باسمهم ومن يرفض يتم إيداعه السجن التعسفي .

و قال مسؤول اممي كبير : الحوثيين يعرقلون وصول المساعدات للمحتاجين الى الحد الذي لم يعد مقبولا ابدا ..لم يعد بمقدور العاملين تحمل المخاطر المترتبة على تقديم المساعدات بالشكل الحالي ولايوجد امامنا وامام المانحين اي خيار سوى تخفيض المساعدات الانسانية لليمن .

وهناك مئات التقارير الدولية التي تفضح ممارسات مليشيات الحوثي الإرهابية وسرقتها للمساعدات الإنسانية وكذا ممارساتها التعسفية ضد موظفي هذه المنضمات الإنسانية

وفي تصريح لمصدر في وزارة الصحة اليمنية بصنعاء، إن ميليشيات الحوثي الانقلابية، نهبت مئات الملايين من الريالات المخصصة كحوافز لموظفي المراكز الصحية في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات، وسط تكتم شديد حول مصير هذه المبالغ.

وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، إن «متنفذين في وزارة الصحة بصنعاء تسلموا مبالغ مالية كبيرة كانت مخصصة حوافز لموظفي المراكز الصحية، وقد تمكنوا من تسلم المبالغ بعد قيامهم بتزوير وثائق تسلم الموظفين»، مضيفاً أن «الملايين التي تسلمتها الوزارة في ظروف غامضة تعد حوافز ممولة من منظمات دولية لموظفي المراكز الصحية لعام 2018، التي دعمت بسبب الوضع الصحي وغياب تقديم الخدمات الطبية للمواطنين في تلك المراكز، فضلاً عن تعنت وزارة الصحة (التي يسيطر عليها الحوثيون مع بقية مفاصل الدولة في صنعاء) ورفضها وتهربها من تسليم وصرف تلك المبالغ لمستحقيها».

وأوضح المصدر أن «حالة البؤس التي وصل إليها موظفو الصحة دفعت كثيراً منهم إلى إغلاق معظم المراكز الصحية وتحول بعض منها إلى مرافق مهجورة في ظل صمت مريب من قبل قيادة الوزارة»، وأن «عصابة من المتنفذين بوزارة الصحة يتاجرون بالأدوية الصحية والعلاجات المقدمة كمساعدات من المنظمات الدولية الإغاثية، وهي بالأساس مافيا فساد مسيطرة على الوزارة تقوم ببيع صفقات من الأدوية المكدسة في مخازن الوزارة لتجار السوق السوداء وحرمان المستشفيات والمراكز الصحية من الاستفادة منها في ظل انعدام العلاجات والأدوية سواء في المستشفيات الحكومية أو شركات بيع الأدوية لدى القطاع الخاص بما فيها العلاجات والأدوية المخصصة للأمراض المستعصية، الأمر الذي يزيد من تفاقم انتشار الأمراض والأوبئة».

يأتي ذلك في الوقت الذي توالت فيه الاتهامات ضد الميليشيات بنهب الغذاء من أفواه الجوعى وفقاً لبرنامج الغذاء العالمي الذي أماط اللثام عن سيطرة الميليشيات على الإغاثة وتوزيعها إلى جانب بيعها في الأسواق. كما يعقب الاتهام الجديد ما تعرض له موظفو صحيفة «الثورة» الذين تم نهب مساعدات على مدار عام كامل باستخدام أسمائهم، فضلاً عما كشفته اللجنة العليا اليمنية للإغاثة بأن العصابة الانقلابية احتجزت ومنعت دخول أكثر من 88 سفينة إغاثية وتجارية ونفطية إلى ميناءي الحديدة والصليف بمحافظة الحديدة، خلال الفترة من مايو (أيار) 2015 إلى ديسمبر (كانون الأول) 2018، منها 34 سفينة احتجزتها لأكثر من 6 أشهر حتى تلفت معظم حمولاتها، إضافة إلى استهداف الميليشيا 7 سفن إغاثية وتجارية ونفطية بالقصف المباشر، منها 4 سفن سعودية وسفينتان إماراتيتان وسفينة تركية في البحر الأحمر.

يقول احد تجار صنعاء ان مليشيات الحوثي طلبت منه 20 مليون ريال يمني مقابل ان يقوم بتوزيع مساعدات للمحتاجين بمناسبة رمضان .

قبل رمضان سمعت من اح التجار الكبار بصنعاء عن معاناته في توزيع المساعدات الرمضانية الذي يقوم بتوزيعها كل سنة للمحتاجين والطلبات المستحيلة التي طلبتها مليشيات الحوثي منه مما جعلة يحجم عن توزيع المساعدات

من يرفض من المنضمات المحلية شروط الحوثي الإرهابي يقومون بأغلاق المنضمة وسجن المسؤولين عنها بلاوازع ديني او ضمير

و ماتقوم به مليشيات الحوثي في البحر الأحمر هو استمرار لثقافة النهب والسرقة التي قامت ونشأت عليها ,

ونعلم ان مليشيات الحوثي بدأت مسيرتها الاجرامية بنهب ممتلكات أبناء صعدة وفرض الجبايات عليهم بالترهيب والقتل .

الأخبار

آخر الأخبار