جريمة بشعة تهز العراق.. اغتصاب طفل السنتين وقتله ورميه
اليقينألقت أجهزة استخبارات الداخلية القبض على متهم قام باستدراج طفل عمره سنتان إلى أحد الهياكل للأبنية المتروكة في العاصمة العراقية بغداد، ثم قام باغتصابه وقتله ورميه في نفس الهيكل.
وبعد مراجعة كاميرات المراقبة للمنازل المحيطة بالهيكل، تم التعرف على المتهم، وهو جار الضحية، وتم إلقاء القبض عليه.
ولم تكن المرة الأولى التي تحدث مثل هذه الجرائم ضد الأطفال، في ظل غياب القانون الرادع ضد منفذي جرائم القتل والاغتصاب، كما أن المناخ الاجتماعي والاقتصادي غير المستقر الذي تعيشه بغداد وباقي محافظات العراق، يدفع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف للحد من ارتكاب مثل هذه الجرائم.
وفي هذا السياق، عرضت وزارة الداخلية، الأحد، فيديو يظهر فيه الوزير قاسم الأعرجي وهو يحقق مع المتهم، بعد إلقاء القبض عليه حول ملابسات الجريمة "البشعة" التي ارتكبها الأخير.
وقال الأعرجي من خلال الفيديو إنه تم تسجيل الشكوى مساء السادس من تشرين الأول/أكتوبر، ليتم تشكيل فريق مختص من الداخلية، وإلقاء القبض على المجرم الحقيقي فجر 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأضاف أن منفذ الجريمة ويدعى مصطفى الفضلي من سكنة حي القاهرة وسط بغداد، قد استدرج الضحية الطفل جعفر هيثم، يتيم الأب، إلى أحد الهياكل المتروكة حيث اغتصبه هناك، وبعدها قام بقتله ورميه في هيكل بناية متروك.
ومن أجل الوقوف على حقيقة جرائم القتل الأخيرة، أطلق وزير الداخلية حملة جعفر الدوري، لتنفيذ جميع أوامر القبض المتوقفة، للوصول إلى معرفة الحقائق خلف الحوادث الإجرامية المتكررة.