نيوز يمن يكشف محاولات إفشال مؤتمر الرياض.من قبل خلية مسقط ”ذراع ايران”
اليقين
21/3/2022
كشف موقع نيوز يمن ان سلطنة عمان تعمل بكل الوسائل لأجل المليشيات الحوثية وتغذي وتدعم جهات محسوبة على الشرعية لمنع أي سقوط للمليشيات الحوثية كما أنها أصبحت أكثر من يعيق عمل التحالف عبر أذرعها هذه الموالية للشرعية وتحيط حول االمسؤليين .
واشار الموقع الى ردود الافعال الرافضة والمتزامنة لذهاب المبعوث الى السلطنة لاقناع الحوثيين لدعوة مؤتمر مجلس التعاون الخليجي للأطراف اليمنية للحوار والوصول إلى سلام ينهي الصراع الذي يدخل عامه الثامن
ونوه الموقع ان ذلك الرفض يعد استمرار للحرب لان بعد رفض الحوثيين لها رفضتها أطراف موالية لمسقط لتؤكد للجميع أنها تقف إلى جانب وكلاء إيران ولا ترغب في السلام.
ونوه يمن نيوز :في وقت يبحث الجميع عن السلام والشعب أنهك وزادت معاناته والوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب الدامية ، واصبح السلام أمل الجميع، لكن لبعض اطراف مسقط لها رأي آخر، فهي تريد الانتصار للجماعة الحوثية فقط وترمي بأدواتها التي تستضيفهم على أرضها بعرقلة تلك الجهود.
وفي اشارة ان جزء من الشرعية كانت ولها اذرع لدعم الحوثي اشارات الى اعلان وزير الداخلية السابق أحمد الميسري رفضه المشاركة في حوار الرياض للسلام رغم تأكيد ناشطين بعدم تلقيه دعوة للحوار.
وتحدث الميسري بصفته رئيس اللجنة التحضيرية لحزب المؤتمر الشعبي العام في الجنوب وهي صفة غير موجودة ولا قاعدة لها ولا وجود لها.
وهاجم الميسري كعادته التحالف والانتقالي دون الحديث عن المليشيات الحوثية التي تعبث بالدولة وتسبب بأكبر كارثة في تاريخ البلد.
بيان الميسري الرافض للسلام تزامن مع حملة إعلامية لما يعرف بخلية مسقط، وهي قيادات حوثية وإخوانية وقنوات تدعمها مسقط تهاجم الرياض ودعوتها للسلام.
ويعد الميسري أحد أبرز شخصيات "خلية مسقط" وإلى جانبه الشيخ القبلي الذي يقود حراكا ضد السعودية في المهرة علي الحريزي وجمع من الشخصيات الإعلامية كأنيس منصور وعادل الحسني وعلي البجيري ومختار الرحبي، بالإضافة إلى قناة المهرية المدعومة من مسقط وقطر والمتخصصة في مهاجمة التحالف.
وكان الحوثيون قد أعلنوا رفضهم المشاركة في الحوار، مطالبين بحوار مع التحالف وفي بلد محايد كما قالوا، وفقا لوكالة "فرانس برس".
في حين أكدت المليشيات عدم جديتها في الحوار للسلام ورفضها للدعوة وبطريقتها بعد استهدافها مواقع مدنية في السعودية فجر الأحد.
ونوه الموقع ان بيان الميسري وحملات الإخوان ضد مؤتمر الرياض يبدوا بعيداً عن رأي المليشيات الحوثية وتقف مسقط المتحكم الأولى بأدواتها خلف الرفض.
وتبدو مسقط غير راضية عن أي حوار حتى دون أن تشارك فيه مليشيات الحوثي، فهي ترى أن أي حوار بين الأطراف المناهضة للجماعة الحوثية لن يكون في صالح المليشيات وقد تتوحد الجهود نحو صنعاء وهو ما لا تريده مسقط.
ونشر الموقع لتغريدة الباحث الجنوبي سعيد بكران في في توتير قائلا، "واضح أن الحوثيين ومعهم خلية مسقط اتخذوا قرارهم ليس برفض دعوة مجلس التعاون فقط وإنما بالعمل على منع اللقاء من الأساس".
وتابع بكران، "يتخوف الطرفان من نتائج هذا التحرك الذي دعا له مجلس التعاون ولهذا تتحرك مسيرات الجماعة وربما تتكثف الهجمات في الأيام القادمة".
وفي تغريدة أخرى قال بكران: "موجة الهجمات الإرهابية الحوثية على المملكة تهدف لمنع ترتيبات مجلس التعاون في الرياض".
وأشار بكران: ذهب المبعوث الأممي لمسقط لمقابلة وفد الحوثيين في حين قابل جميع الأطراف في الأردن.
وبين بكران أن رسالة الحوثي وداعميه واضحة، الحل إيراني وفي مسقط وليس عربيا من الرياض، متسائلاً: "ما الذي يخشاه الحوثي من ترتيبات الرياض"
لكن يرى جميع المراقبون ان من مصلحة الحوثي بقاءه حجرة عثرة وسبب رئيسي في اليمن ، لاستمرار الحرب وحصاره هي مكسب السلطنه من المنفذ واتباعها من الجناح الاخر للاخوان ، ولايران سيما وان جماعة الحوثي اصبحت ثرية وتملك شركات نفطية واتجار سلاح اقليميين ومحليين لاستمرار الحرب اضافة لنهب شركة الاتصالات التي تحولت مع شركاء عمانيين لصالحهم