يستعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإلقاء كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لأول مرة منذ غزو بلاده، وفق ما ذكرت صحف دولية.

ومن المتوقع أن يناقش زيلينسكي الحادثة المروعة في بوتشا، حيث عشرات الجثث وبلدات أخرى حول العاصمة كييف، بعدما انسحبت منها القوات الروسية.

وخلال زيارة إلى بوتشا يوم أمس الاثنين ، اتهم زيلينسكي روسيا بارتكاب "إبادة جماعية".

وحول السعى إلى محاكمة جرائم الحرب، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى محاكمة الروسي في محاكم جرائم الحرب وفرض مزيد من العقوبات على روسيا بسبب الوفيات في بوتشا.

بينما عرض الاتحاد الأوروبي إرسال فريق من المحققين إلى أوكرانيا لجمع الأدلة، ويقول إنه يناقش إجراءات عقابية جديدة ضد موسكو.

وقال مسؤول كبير إن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على النفط والفحم الروسي.

وتنفي موسكو مسؤوليتها عن سقوط قتلى مدنيين في بوتشا، قائلة إن صور الجثث في بوتشا وضواحي كييف الأخرى "مزيفة".

وتتهم وزارة الدفاع الروسية الجيش الأوكراني بارتكاب الجرائم وقتل المدنيين في المقطع المصور، وتزعم أنه تم تصويره يوم أمس الاثنين في قرية موتيزين لكنها لم تقدم دليلا على مزاعمها.

قالت السلطات الأوكرانية إنها عثرت على جثث خمسة مدنيين وأيديهم مقيدة في موتيزين ، بما في ذلك جثث العمدة وزوجها وابنها.

أثار الاكتشاف المروع لعشرات الجثث بعد انسحاب القوات الروسية من ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف غضبا عالميا.

قالت المدعية العامة الأوكرانية إيرينا فينيديكتوفا على موقع تويتر ، إنه تم العثور على جثث خمسة رجال تم تعذيبهم وقتلهم على أيدي القوات الروسية في قبو منتجع صحي للأطفال في بوتشا.