الأخبار اليمن

المؤتمر والحوثيون يتفقون على إزالة التوتر بينهما

اليقين

أقر لقاء سياسي موسع بصنعاء اليوم الثلاثاء 29 أغسطس بين المكونات السياسية المختلفة وعلى رأسهم المؤتمر الشعبي العام والحوثيين، إلى إزالة كل اسباب التوتر التي نتجت مؤخرا في العاصمة صنعاء وعودة الاوضاع الأمنية إلى شكلها الطبيعي قبل الفعاليات التي تمت الأسبوع الماضي، وإستمرار التحقيق الأمني المتخصص والمهني والمحايد في الأحداث الاخيرة وعدم استباق نتائج التحقيق من أي جهة.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ التي يديرها الحوثيين، أن اللقاء حضره ممثلو مكوني المؤتمر الشعبي العام برئاسة امين عام المؤتمر عارف الزوكا ومكون الحوثيين برئاسة الناطق الرسمي محمد عبد السلام، واتفقا على استمرار اللقاءات بين قيادة المكونات لوضع الحلول والمقترحات الاعلامية والسياسية وتوحيد كافة الجهود لمواجهة ما أسموه "العدوان" وتوحيد الجبهة الداخلية وعدم السماح لشقها او خلخلتها.


ويوم السبت 26 أغسطس، اندلعت اشتباكات بين مليشيات الحوثي وأعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام، نتجت عنها مقتل نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الحزب خالد الرضي، وثلاثة من مليشيات الحوثي، بحسب مصادر الطرفين.

لكن وكالة الأنباء اليمنية التي يديرها الحوثي أصدرت بيانًا وصفت أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام المعتدى عليهم بالخارجين عن القانون، وهو بمثابة تصعيد حوثي ضد المؤتمر الشعبي العام، الذي يتلاشى ذلك خوفًا من أن يمنح التحالف فرصة الانقضاض على البلاد.

جاء البيان بعد بيان أصدره المؤتمر الشعبي العام نعى فيه خالد الرضي، وطالب بالقبض على الجناة وتسليمهم للعدالة.

وقال حزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يتزعمه الرئيس السابق في بيان إن العقيد خالد الرضي تعرض "للغدر والنهب" في حي جولة المصباحي "أثناء عودته من مقر عمله والذهاب إلى بيته".

ولم يسم البيان المتمردين الحوثيين، واكتفى بالإشارة إلى أنه قتل على يد "جماعة لا يعرفون الأخلاق والعهود والمواثيق"، معتبرا أن "السكوت على هذه الحادثة قد يفتح الباب لجرائم كثيرة من هذا النوع إذا تم التهاون مع القتلة".

الأخبار

آخر الأخبار