وقع انفجاران، اليوم الخميس 31 اغسطس، بمصنع للكيماويات في مدينة "كروسبي"، جنوب شرقي ولاية تكساس الأمريكية، التي شهدت، على مدار الأيام القليلة الماضية؛ عواصف وفياضانات تسبب بها الإعصار المداري "هارفي".

وقال مسؤولو شركة "أركيما"، التي يتبع لها المصنع المنكوب، في بيان نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنهم "حذروا من حدوث مثل هذه الانفجارات الكيميائية، بعد فقدان السيطرة على نظام التبريد بالمصنع، بسبب تفاقم شدة الإعصار والفيضانات المصاحبة له".

ونقلت صحيفة "تيليغراف" البريطانية عن "ريتشارد رو"، المدير التنفيذي للشركة في الشطر الشمالي من الولايات المتحدة، إن "المواد الكيميائية في مصانع الشركة ستطلق النيران وتنفجر، حال عدم تبريدها بشكل صحيح".

تجدر الإشارة أنه تم إجلاء العاملين بالمصنع، الثلاثاء الماضي، كما تم إخلاء المناطق السكانية القريبة، حتى مسافة 2.4 كيلومترًا.

ويعتبر "هارفي" الإعصار الأسوأ في الـ12 عامًا الأخيرة بالولايات المتحدة، منذ إعصار "ويلما"، الذي ضرب سواحل فلوريدا، عام 2005، مخلفًا 87 قتيلًا.

ويصنف هارفي في الفئة الرابعة، على سلم من خمس درجات، وتسبب بمصرع 22 شخصًا، وتشريد أكثر من 32 ألفًا آخرين.