«الحريري» يؤكد أن إقامته في السعودية بإرادته للتشاور حول مستقبل لبنان
اليقينقال رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري، اليوم الجمعة 17 نوفمبر 2017، إن إقامته في السعودية هي من أجل "إجراء مشاورات" حول مستقبل الوضع في لبنان وعلاقاته بمحيطه العربي.
ولفت الحريري في تغريدة نشرها عبر حسابه الخاص على "تويتر"، إلى أن "كل ما يشاع خلاف ذلك من قصص حول إقامتي ومغادرتي (السعودية) أو يتناول وضع عائلتي، لا يعدو كونه مجرد شائعات".
وأمس الخميس، قال الرئيس اللبناني ميشال عون، في بيان إن الحريري "سيصل فرنسا السبت (غداً) قبل أن يعود إلى بيروت وعندها يقرر في مسألة الاستقالة".
وأمس الأول الأربعاء، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الحريري وعائلته، للقدوم إلى فرنسا، بعد أيام من إعلانه استقالته من للسعودية.
وقالت الحكومة الفرنسية، إن ماكرون "يطالب بتأكيد الحريري استقالته من لبنان إذا كان القرار باختياره".
كما اعتبر عون أن "الحريري محتجز وموقوف" في السعودية، داعيًا مجلس الأمن الدولي، والحكومات الأوروبية للتدخل.
وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلن الحريري استقالته أثناء زيارة للسعودية، قائلاً، في خطاب متلفز، إنه يعتقد بوجود مخطط لاغتياله.
وانتشرت في لبنان شائعات كثيرة منذ ذلك الحين، لا سيما أن استقالة رئيس الوزراء ترافقت مع حملة توقيفات في السعودية شملت شخصيات سعودية وأمراء من العائلة الحاكمة.