ناقشت الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة قضايا رئيسية، اليوم الأربعاء، على أمل التوصل إلى اتفاق حول المرحلة المقبلة من اتفاق المصالحة.

 

أفادت "رويترز" أن المحادثات التي تتواسط فيها مصر بدأت يوم الثلاثاء 21 نوفمبر/ تشرين الثاني، ومن المتوقع أن تختتم يوم غد الخميس 23 نوفمبر/ تشرين الثاني.

قال حازم أبو شنب، المسؤول في حركة "فتح" إن سيطرة حكومة المصالحة على غزة لم تتم حتى الآن.

وأوضح "الآن ما تم طرحه بشكل مباشر وبإصرار من كل الأطراف وخصوصاً من "فتح" هو تمكين الحكومة من أداء مهامها في قطاع غزة حيث أن هذا الأمر لم يكتمل حتى الآن إلا بنسبة ضئيلة"، وفقا لـ"رويترز".

وقالت مريم أبو دقة، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إنه تم اتخاذ قرار بالسماح للجنة مصرية بالإشراف على انتقال السلطة يوم الثلاثاء.

وأضافت "طبعاً كان البدء في تشكيل حكومة وحدة وطنية… تمكين الحكومة كان البارحة… وصلوا إلى قرار نعتبره إيجابي. قرار يعني الأشقاء المصريين أن يكون هناك وفد أو لجنة مصرية تدخل إلى قطاع غزة تشرف على تمكين الحكومة واستلامها بشكل كامل وأيضاً الكشف عن أي عثرة".

ووقعت "حماس" و"فتح" اتفاقا للمصالحة بوساطة مصرية في 12 أكتوبر/ تشرين الأول بعد أن وافقت "حماس" على تسليم السيطرة الإدارية على قطاع غزة بما في ذلك معبر رفح الحدودي بعد عشر سنوات من سيطرة الحركة على القطاع.

وساعدت مصر في عدة محاولات سابقة للمصالحة بين الحركتين وتشكيل حكومة وحدة لتقاسم السلطة.