قالت مصادر مقربة من عائلة الملياردير الفلسطيني صبيح المصري أبرز رجل أعمال في الأردن الأحد 17 ديسمبر 2017 إن المصري عاد إلى منزله في الرياض بعد أن احتجزته السلطات السعودية ومن المتوقع السماح له بمغادرة البلاد قريبا.

وقال الملياردير الفلسطيني صبيح المصري بعد إطلاق سراحه إثر اعتقاله لعدة أيام في السعودية إن السلطات عاملته "باحترام" وإنه سيعود إلى عمان بعد انتهاء اجتماعات عمل الأسبوع الجاري. وأضاف أن كل شيء على ما يرام وإنه سعيد بإطلاق سراحه.

ويأتي احتجاز المصري بعد أكبر عملية تطهير شهدتها السعودية في تاريخها الحديث داخل النخبة الثرية وسبب احتجازه صدمة في الدوائر التجارية حيث توجد للمصري استثمارات ضخمة.

ويحمل الملياردير الفلسطيني أيضا الجنسيتين الأردنية والسعودية، وقالت المصادر إنه احتجز الثلاثاء الماضي قبل ساعات من اعتزامه مغادرة السعودية بعد أن رأس اجتماعات لشركات يملكها.

والمصري رئيس مجلس إدارة البنك العربي ومقره عمان ومؤسس مجموعة أسترا السعودية التي لها مصالح واسعة في صناعات متنوعة تتراوح بين الصناعة الزراعية والاتصالات والبناء والتعدين عبر المنطقة.