السعودية تعترض صاروخاً باليستياً فوق الرياض أطلقه الحوثيون
وكالات اليقيناعترضت القوات السعودية الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 صاروخاً باليستياً فوق الرياض، بينما أعلن الحوثيون في اليمن أنهم اطلقوا صاروخاً باتجاه قصر اليمامة، المقر الرسمي للملك في العاصمة السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن التحالف الذي تقوده السعودية ويحارب حركة الحوثي في اليمن قوله، إن الصاروخ كان يستهدف مناطق سكنية وإنه لم تقع أضرار.
ونقلت الوكالة عن بيان التحالف قوله إن الصواريخ المصنوعة في إيران “تمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي”. كما اتهم التحالف الحوثيين باستخدام “المنافذ المستخدمة للأعمال الإغاثية في تهريب الصواريخ الإيرانية إلى الداخل اليمني”، حسب وكالة رويترز للأنباء.
وقالت مراسلة وكالة فرانس برس في الرياض إن دوي انفجار قوي سمع في ارجاء العاصمة عند نحو الساعة 10,50 ت غ، قبل وقت قصير من الكشف عن الموازنة العامة السعودية للعام المقبل والتي عادة ما يعلنها الملك من قصر اليمامة.
وذكر التحالف العسكري الذي تقوده المملكة السعودية في بيان مقتضب “اعتراض صاروخ باليستي جنوب مدينة الرياض”.
وقالت قناة “الاخبارية” السعودية الرسمية إن “لا بلاغات” وردت عن وقوع “اضرار” بعد اعتراض الصاروخ.
من جهتها، كتبت قناة “المسيرة” اليمنية المؤيدة للمتمردين في حسابها على تويتر “القوة الصاروخية (للحوثيين) تعلن إطلاق صاروخ بركان تو اتش البالستي على قصر اليمامة في الرياض”.
واضافت أن “هدف الصاروخ البالستي اجتماع موسع لقادة النظام السعودي في قصر اليمامة”.
وجاء اعتراض الصاروخ في وقت كانت الأنظار متجهة نحو الرياض حيث من المقرر أن يعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الثلاثاء الموازنة العامة للسنة 2018.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تبنى الحوثيون إطلاق صاروخ بالستي يبلغ مداه نحو 750 كيلومتراً واستهدف مطار الرياض. وجرى اعتراض الصاروخ فوق المطار وكانت هذه المرة الاولى التي يصل فيها صاروخ اطلق من اليمن الى هذه المسافة داخل السعودية.
وبعيد اعتراض الصاروخ، فرض التحالف حصاراً شاملاً على اليمن لنحو ثلاثة اسابيع. واتهمت الرياض وواشنطن إيران بالوقوف خلف الهجوم وقالتا ان الصاروخ “من صنع إيراني”، وهو اتهام نفته طهران.