متابعات

قتل 33 من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية بينهم قياديان، الجمعة، بمواجهات مع قوات الجيش اليمني وغارات جوية لطيران التحالف العربي، في محافظتي الضالع ومأرب جنوب وشرقي اليمن.

وذكر الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية أن مواجهات اندلعت أثناء محاولة مجاميع من المليشيا الحوثية التسلل باتجاه مواقع للجيش الوطني جنوبي مدينة دمت، مضيفا أن قوات الجيش تمكنت من إحباط محاولة المليشيا، وأجبرتها على التراجع والفرار.

وأفاد الموقع بأن المواجهات أسفرت عن مصرع 18 عنصرا من المليشيا الحوثية بينهم القياديان الميدانيان محمد عبدالله الموسمي ومحسن رياب، بالإضافة إلى جرح 12 آخرين من الانقلابيين.

وكانت قوات الجيش اليمني استطاعت خلال الفترة الماضية السيطرة على العديد من المواقع في مديرية دمت، وفرضت طوقا على مركز المديرية الواقع تحت سيطرة الانقلابيين.

وتعد مدينة دمت واحدة من المدن اليمنية السياحية الاستراتيجية، كونها تملك أشهر الحمامات البخارية الطبيعية في البلاد، التي تستخدم للاستشفاء الطبيعي والرياضة والسياحة، وتجذب أعدادا كبيرة من الزائرين.

وفي سياق متصل، ذكرت وزارة الدفاع اليمنية في بيان على موقعها الإلكتروني أن طيران التحالف العربي شن عدة غارات استهدفت تعزيزات للمليشيا الحوثية، كانت قادمة من العاصمة صنعاء، في طريقها إلى جبهة صرواح بمحافظة مأرب.

وأضاف البيان أن الغارات أسفرت عن مصرع 15 من عناصر المليشيا الحوثية، وتدمير عدد من العربات والآليات القتالية التابعة لها، مشيرا إلى أن مقاتلات التحالف شنت أيضا 8 غارات جوية، استهدفت تجمعات المليشيا الحوثية ومواقع تمركزها جنوبي مدينة صرواح.

وجاءت هذه الغارات بعد أن أفشلت قوات الجيش اليمني، مساء الخميس، عدة محاولات تسلل للمليشيا الحوثية باتجاه مواقع للجيش في مديرية صرواح، وأجبرتها على التراجع بعد تكبيدها خسائر بشرية ومادية كبيرة، حسب البيان.