انتقاد أميركي حادّ لترامب.. وتذكير بـ”خطيئة أوباما” وتبعاتها
اليقينمتابعات
اعتبر دبلوماسي أميركي سابق، أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب قوات بلاده من سوريا يعادل في "فداحته" قرار الرئيس السابق باراك أوباما في الانسحاب من العراق عام 2011.
ففي مقال نشره السفير الأميركي السابق في الدنمارك جميس كين في صحيفة "واشنطن بوست" اعتبر أن سحب القوات الأميركية من سوريا يعتبر خاطئا، وسيؤدي إلى نفس تداعيات انسحاب القوات الأميركية من العراق قبل 7 أعوام، والذي اتخذه أوباما مما ساهم بصعود التطرف الأصولي والتمهيد لظهور تنظيم داعش هناك.
وأوضح كين أن الانسحاب الأميركي من سوريا، سيؤدي إلى عودة التطرف الأصولي بقوة، سواء أكان تحت مسمى "داعش" أو ظهور منظمات إرهابية بأسماء أخرى.
كما أشار الدبلوماسي في مقالته، إلى أضرار أخرى ستلحق بواشنطن جراء قرار ترامب، فانسحاب أميركا سيمنح إيران فرصة أكبر لمد نفوذها الأصولي والإرهابي في المنطقة وصولا إلى البحر المتوسط.
كما سيمنح نظام الرئيس السوري بشار الأسد موارد ثروة كبيرة من خلال السيطرة مرة أخرى على منطقة كانت تنتج أكثر من 60 بالمئة من النفط، مما "سيعطي آلته القميعة المزيدة من القوة"، حسب تعبيره.