شئون دولية العالم

نزوح 600 شخص جراء نزاع حدودي بين إقليمين جنوبي إثيوبيا

اليقين

نزح نحو 600 شخص، يوم الثلاثاء 13 سبتمبر، إلى إقليم "هرر"، بسبب نزاع حدودي بين إقليمي "الصومال الإثيوبي (أوغادين سابقا) " و "أوروميا" جنوبي إثيوبيا، بحسب وسائل إعلام محلية.

وقال نيقيري لينشو، المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، في تصريحات لوسائل الإعلام، اليوم الأربعاء، إن "الحكومة الفيدرالية نشرت قوات من الجيش الإثيوبي في منطقتي "جيقجقا" بإقليم الصومال الإثيوبي؛ و"أوداي" بإقليم أوروميا.

وأشار لينشو إلى أن "أفراد الجيش تعمل على نزع السلاح في مناطق النزاع".

ولفت إلى توقيف عدد من الأشخاص (لم يحدده) للاشتباه بعلاقتهم في اندلاع النزاع بين السكان في المناطق الحدودية بين الإقليمين، وقال لينشو إنه يجري التحقيق معهم.

ونوّه إلى أن "النزاع الحدودي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى"، دون إعطاء تفاصيل حول ذلك.

وكشف عن جهود للحكومة الفيدرالية مع الحكومات في الإقليمين؛ لحل النزاع بشكل سلمي.

وكانت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية قد شكلت، مؤخرا، لجنة من الخبراء في إقليم "أورميا" و"الصومالي" لتسوية النزاع وحله.

من جهة أخرى، ذكرت وسائل الإعلام الإثيوبية أن مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية (حكومية) شكلت فريق تحقيقيات لمعرفة ملابسات اندلاع النزاع الحدودي بين الاقليمين.

ويتمتع إقليم "أوروميا" بحكم شبه ذاتي، ويتبع الكونفيدرالية الإثيوبية المكونة من 9 أقاليم، والتي بدأت الحكم الفيدرالي بعد سقوط نظام منغستو هايلي ماريام عام 1991.

والنزاع الحدودي بين الاقليمين مديد، وتجدد في أغسطس/آب الماضي، لكن النزاع الذي حدث أمس الثلاثاء، هو الأعنف من نوعه.

ويتنازع الإقليمان في الأساس على أراضٍ مشتركة بينهما، ولم يتم ترسيم الحدود حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

شئون دولية

آخر الأخبار