رفضت المملكة العربية السعودية التي تقود تحالفًا عربيًا للحرب في اليمن، الدعوات الدولية إلى تحقيق حول الجرائم التي ارتكب بحق الانساينة في اليمن.

وحذر السفير السعودي لدى ​مقر الأمم المتحدة​ في جنيف عبد العزيز الواصل من "إجراء تحقيق دولي مستقل في انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة جراء الحرب الدائرة في ​اليمن​، تلبية لطلب ​المفوض السامي​ لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين".

وأعلن أن "الوقت ليس مواتيا حاليا لإجراء تحقيق كهذا"، مشيراً إلى أنه "من الأفضل تشكيل لجنة تحقيق يمنية ونعمل معا على أمل التوصل إلى حل وسط". 

ويوم الثلاثاء 12 سبتمبر2017، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش،  إن التحالف العربي بقيادة السعودية ارتكب جرائم حرب خلال حربه في اليمن، وقتلت ضرباته الجوية 39 مدنيا بينهم 26 طفلا في شهرين.

وأوضحت المنظمة أن خمس ضربات جوية أصابت أربعة منازل ومتجرا نفذت عمدا أو بتهور، مما تسبب في مقتل مدنيين دون تمييز في انتهاك لقوانين الحرب.

وفي بيان للأمم المتحدة، يوم الاثنين، أوضحت أنها تحققت من مقتل 5144 مدنيا في الحرب باليمن أغلبهم في ضربات جوية للتحالف بقيادة السعودية مضيفة أن هناك حاجة ماسة لتحقيق دولي.

وقادت السعودية في 25 مارس 2015 تحالفًا عربيًا وحملة عسكرية على اليمن أطلقت عليها عاصفة الحزم تهدف إلى إعادة الرئيس اليمني المدعوم سعوديًا إلى الحكم، وفقًا لإعلانها.

والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، انتهت فترته الرئاسية في اليمن بتاريخ 27 فبراير 2014 وفقًا للمبادرة الخليجية التي وقع عليها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والأحزاب المختلفة في اليمن، لمنع من تفاقم الأزمة في البلاد عقب انتفاضة شبابية دعت إلى تنحي الرئيس صالح.