شئون دولية إسرائيل

إسرائيل ترفض منح وفد برلماني أوروبي تصاريح لدخول غزة

اليقين

رفضت إسرائيل منح وفد برلماني أوروبي يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية، يوم الاثنين 18 سبتمبر 2017، للاطلاع على أوضاع الفلسطينيين وسكان مدينة القدس والمعتقلين بالسجون الإسرائيلية، تصاريح لدخول قطاع غزة.

وذكر تكتل "اليسار الموحد" داخل البرلمان الأوروبي، في بيان تم توزيعه عبر البريد الالكتروني، أن السلطات الإسرائيلية رفضت منح أعضاء وفد من البرلمان يصل الأراضي الفلسطينية غدا الاثنين، تصاريح لدخول غزة.

وأدان التكتل البرلماني قرار إسرائيل، معتبر أنه جزءا من سياسة الحصار غير القانونية التي تفرضها على غزة، وتعد بمثابة عقاب جماعي لقرابة مليوني نسمة يسكنون القطاع معظمهم من الأطفال.

وتفرض إسرائيل حصارًا برياً وبحرياً على غزة منذ فوز حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية عام 2006، ما خلف أوضاعا اقتصادية واجتماعية، تصفها الأمم المتحدة ومراقبون دوليون بـ"الكارثية".

وأشار البيان إلى أن رئيس لجنة علاقات البرلمان الأوروبي مع فلسطين، القبرصي "نيوكليس سيليكيوتيس"، سيتوجه غدا على رأس وفد برلماني يضم "باتريك لي هياريك" (فرنسا)، و"إيليونورا فورنزا" (إيطاليا)، و"جوسو جواريستي" (الباسك)، في زيارة تستغرق أربعة أيام تشمل الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، للاجتماع مع المسؤولين الفلسطينيين ومنظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان وأسر الضحايا.

ويتضمن برنامج الزيارة اجتماع الوفد مع مسؤولين فلسطينيين بينهم محمد شتية مدير المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار، وأعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، وفق البيان ذاته.

كما سيلتقي أعضاء الوفد الأوروبي بعائلات معتقلين سياسيين فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية لتسليط الضوء على أوضاعهم "غير العادلة" والدعوة إلى إطلاق سراحهم بشكل فوري.

وذكر بيان تكتل "اليسار الموحد" الأوروبي، أن البعثة ستزور منطقة "خان الأحمر" الواقعة على أطراف مدينة القدس التي تهدف إسرائيل لهدم منازل ومدارس فيها بعضها ممول من الاتحاد الأوروبي لتوسيع مستوطنات إسرائيلية.

والخميس الماضي، ذكرت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، في بيان لها، أن مندوبين من الإدارة المدنية الإسرائيلية مصحوبين بقوات من الجيش الإسرائيلي، أبلغوا، الأربعاء الماضي، ممثلين عن تجمع سكان "خان الأحمر" بقرار إجلاء التجمع بغرض هدمه لتخدم توسيع المستوطنات القائمة في المنطقة.

وفي ختام زيارتهم، يتلقى أعضاء الوفد الأوروبي إحاطة من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قبل أن يزوروا مخيم "عايدة" للاجئين في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية. 

شئون دولية

آخر الأخبار