نقل نحو 360 عائلة لعناصر أجنبية من «داعش» إلى جنوبي الموصل
اليقينأعلن مصدر أمني عراقي، يوم الإثنين 17 سبتمبر، أنّ أجهزة الأمن نقلت نحو 360 أسرة لعناصر من "داعش"، إلى معسكر خاص جنوبي الموصل.
فيما نقلت عوائل أخرى من المعسكر إلى شمالي المدينة نفسها، وسط أنباء ترجح إعادة تلك الأسر إلى بلدانها الأصلية.
وقال الملازم بالشرطة المحلية، إياد حسين العسلي، إن "موكبا من الحافلات المكيّفة تضم نحو 100 حافلة، قامت بنقل حوالي 360 أسرة أجنبية لعناصر داعش من مناطق مختلفة بمدينة الموصل".
وأضاف، في تصريحات صحافية، أن نقل تلك الأسر جرى "باتجاه مخيم خاص ضمن ناحية العليل" على بعد نحو 30 كلم جنوبي الموصل.
ولفت أن "جميع هذه العوائل لديها أبناء قتلوا خلال المواجهات مع القوات العراقية، أو فقدوا أو فرّوا أو يختبئون بمناطق مجهولة".
وفي ذات الصدد، قال أحمد سعيد، وهو موظف بوزارة الهجرة، وأحد المشرفين على إدارة مخيم حمام العليل جنوبي الموصل، إن "القوات العراقية نقلت أكثر من ألف و500 امرأة وطفل من عوائل عناصر داعش الأجانب المتواجدين والمحتجزين بالمخيم، إلى قضاء تلكيف شمال الموصل".
وأوضح، أنّ "عددا كبيرا من الحافلات قدمت إلى المخيم، ونقلت عوائل داعش الأجانب بأوامر من الحكومة العراقية".
وأشار إلى أنّ "جميع هذه العوائل من الأجانب، وبشكل خاص من الشيشان والروس وجنسيات أخرى".
ولم يستبعد سعيد أن "تتم اعادة هذه العوائل الى البلدان التي قدمت منها بالتنسيق مع سفارات تلك الدول بالعاصمة بغداد".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في 31 أغسطس/ آب الماضي، تحرير كامل محافظة نينوى، عقب تحرير ناحية العياضية التابعة لقضاء تلعفر، آخر مدينة كان يسيطر عليها "داعش"، بعد قتال استمر 9 أشهر.