شئون عربية الخليج العربي

السفير العراقي بالقاهرة يكشف لـ«اليقين» كواليس زيارة الرئيس لإقليم كردستان

اليقين

كشف السفير العراقي بالقاهرة حبيب الصدر عن قيام الرئيس العراقي فؤاد معصوم بزيارة السلمانية اليوم للقاء مسعود البارزاني رئيس أقليم كردستان لحل أزمة استفتاء إقليم كردستان ومناقشة خطورة تداعيات الاستفتاء ليس على العراق فقط ولكن على المنطقة بأثرها، وإقناعه بالتراجع عنه نهائيًا، موضحًا أن التوقعات السياسية تؤكد أن الأزمة على وشك الانتهاء قريبًا.

 وأكد السفير العراقي بالقاهرة في حوار شامل لـ«اليقين» اليوم الأربعاء، وينشر في وقت لاحق، أن حكومة حيدر العبادي تتابع تطورات الأزمة وتتولى عملية المناقشات، بالإضافة إلى جهود الرئيس، مستبعد تمامًا في الوقت الحالي أي حلول عسكرية.

وقال: "هناك أمل كبير على زيارة الرئيس للإقليم اليوم والتي من المتوقع أن تنهي الأزمة".

وفي سياق متصل قال «الصدر» إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وصل منذ ساعات إلى منطقة الحويجة لمتابعة عمليات التطهير التي يقوم بها الجيش العراقي ضد تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدًا أن الجيش نجح في السيطرة علي 90% من مناطق تمركز التنظيم ويستكمل عمليات التطهير في الوقت الحالي، مؤكدًا أن رئيس الوزراء وفريق متكامل من الحكومة العراقية يتابعون عمليات الجيش من قلب الحدث في الوقت الحالي .

وقال الصدر:" بقيت المعركة الأخيرة بالحويجة تتم في وجود رئيس الوزراء العراقي حيدر البغدادي، كما انطلقت عمليات التطهير أيضًا في منطقة أعالي الفرات وهي البؤر الأخير التي يتمركز بها التنظيم الإرهابي وجاري عمليات المسح .

وأكد أن المعارك في الموصل لم تكن سهلة إذ استمرت لمدة تسعة أشهر، بسبب حرص قيادة العمليات على الحفاظ على أرواح المدنين الموجودين داخل المدينة أثناء العمليات، لكن حسن الإدارة والقيادة السليمة والتخطيط الفاعل اسهم في نجاح العلميات وإنهاء عصابات داعش.

والاستفتاء المزمع في 25 سبتمبر الجاري، يتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي: أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، بشأن ما إذا كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا.

وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور البلاد المعتمد في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسيًا ولا اقتصاديًا ولا قوميًا.

كما يرفض التركمان والعرب أن يشمل الاستفتاء محافظة كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها.

ويعارض الاستفتاء عدة دول في المنطقة وعلى مستوى الدولي، ويعتبرون أن الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية مرتبط بإرساء الأمن والسلام والرخاء في المنطقة.

شئون عربية

آخر الأخبار