شئون دولية العالم

الحكومة الإثيوبية تحذر معارضيها من استغلال مهرجان «يوم الشكر»

اليقين

حذرت الحكومة الإثيوبية، يوم الإثنين 25 سبتمبر 2017، ما أسمتها "القوى المناوئة للسلام" من إعاقة احتفالات قومية "الأورومو" بمهرجان "إريتشا" (يوم الشكر)، في مدينة "بيشوفتو" بإقليم "أوروميا" (جنوب)، الأحد المقبل.


وغالبية عرقية "الأورومو" هم من المسلمين، وتمثل كبرى القوميات في إثيوبيا، حيث تتراوح نسبتهم، وفق تقديرات غير رسمية، بين 50% و80% من عدد السكان، البالغ أكثر من 102 مليون نسمة.


وأضاف المتحدث باسم الحكومة، "نيقيري لينشو"، في مؤتمر صحفي بالعاصمة أديس أبابا، أن "احتفال إريتشا لهذا العام لن يشهد أي تهديد أمني، وسيقام وفق العادات والتقاليد المجتمعية للأورومو".


وشهد "مهرجان إريتشا"، أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أعمال شغب واحتجاجات مناهضة للحكومة، امتدت لاحقا إلى ضواحي العاصمة، في المناطق التابعة لإقليم "أوروميا".

وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل 56 شخصا وإصابة 100 آخرين، فضلا عن إحراق 10 مصانع، وفق تقدير حكومي.

وأضاف "لينتشو" أن الحكومة الفيدرالية وحكومة إقليم "أوروميا" أكملتا كافة الاستعدادات والإجراءات الأمنية لضمان أمن وسلامة المحتفلين.

وحول النزاع الحدودي المتجدد بين إقليمي "الصومال الإثيوبي" (جنوب شرق) و"أوروميا"، قال إن الحكومة الفيدرالية تسيطر على الأوضاع في المناطق الحدودية، التي شهدت نزاعا بين الإقليمين، وتعمل على حل النزاع عبر إشراك حكومتي الإقليمين والمجتمع المحلي والأعيان.

وشهدت مناطق حدودية بين الإقليمين اشتباكات تسببت في سقوط قتلى ونزوح قرابة 600 شخص من "أوروميا" إلى إقليم "هرر" المجاور، وفق الحكومة الفيدرالية، منتصف الشهر الحالي، بينما تحدثت سلطات "أوروميا" عن فرار نحو 55 ألف شخص من عرقية "الأورومو"، خلال أسبوع، هربا من المواجهات المسلحة.

ولم يكشف "لينتشو" في مؤتمره الصحفي عن عدد القتلى في هذا النزاع، وأكتفى بالقول إن التحقيق جارٍ لمعرفة أسبابه والمتورطين فيه.

ونفى المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية أن يكون النزاع الحدودي "عرقيا"، وقال إنه "نزاع حدودي قديم على الأراضي المشتركة، ويتجدد بين الحين والآخر لعدم ترسيم الحدود".

وبسبب الجفاف في المنطقة يتجدد من آن إلى آخر الصراع على الموارد بين الإقليمين، رغم إبرام اتفاق في أبريل/ نيسان الماضي لإنهاء القتال على الحدود بينهما.

المعارضة الإثيوبية، أثوبيا

شئون دولية