استهدفت القوة الصاروخية التابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، يوم الاثنين 2 أكتوبر 2017، مواقع عسكرية سعودية في نجران.

ووفقاً لموقع "المسيرة نت"، فقد أفاد مصدر عسكري أن قوة الإسناد الصاروخي للجيش واللجان الشعبية استهدفت بصواريخ الكاتيوشا تجمعات للجيش السعودي في مواقع المخروق والطويل والسديس والفواز ومرتفعات رجلا محققةً إصابات دقيقة ومسددة في المواقع المستهدفة.

وكان مصدر عسكري في وزارة الدفاع بصنعاء أعلن، في وقت سابق، إعطاب مدرعتين سعوديين شرق موقع الفواز في قطاع نجران، وتدمير آلية عسكرية سعودية بصاروخ موجه في موقع الشرفة بالقطاع ذاته.

وأضاف أن القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثيين استهدفوا بالمدفعية مواقع للجيش السعودي في تبة القيادة قبالة منفذ الخضراء في نجران، وقصفوا تجمعات أخرى في التبة الرملية قبالة المنفذ.

وقادت السعودية في 25 مارس 2015 تحالفًا عربيًا وحملة عسكرية على اليمن أطلقت عليها عاصفة الحزم تهدف إلى إعادة الرئيس اليمني المدعوم سعوديًا إلى الحكم، وفقًا لإعلانها.

والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، انتهت فترته الرئاسية في اليمن بتاريخ 27 فبراير 2014 وفقًا للمبادرة الخليجية التي وقع عليها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والأحزاب المختلفة في اليمن، لمنع من تفاقم الأزمة في البلاد عقب انتفاضة شبابية دعت إلى تنحي الرئيس صالح.

وخلّفت هذه الحملة أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، أدت إلى انتشار وباء الكوليرا في معظم محافظات اليمن، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.

وتقول الأمم المتحدة إن قرابة 15 مليون شخص لا يحصلون على الرعاية الصحية الكافية، بسبب توقف المراكز الصحية جراء الحرب.