أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أنه لن يكون طرفًا في معاهدة حظر الأسلحة النووية التي ترعاها الأمم المتحدة، مشيرًا أنه سيبقى تحالفًا نوويًا. 

وأضاف بيان للناتو، يوم الأربعاء 20 سبتمبر 2017، أن الحلف عبر في قمة وارسو عام 2016 عن موقفه إزاء قضية الردع النووي ونزع الأسلحة النووية بشكل واضح لا لبس فيه. 

كما أكّد الحلف في البيان ذاته على التزام الناتو بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مشددًا أن الهدف الرئيسي من احتفاظه بأسلحته النووية هو الحفاظ على السلام وردع عدوان القوى النووية. 

وتابع البيان: "طالما استمر وجود الأسلحة النووية فإن الناتو سيظل تحالفًا نوويًا من أجل تحقيق الأمن وعنصر الردع".