أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الأربعاء 27 سبتمبر 2017، اعتقال 15 فلسطينيًا في الضفة الغربية خلال ساعات الليلة الماضية.

وتحدث الجيش في بيان وزعه على وسائل الإعلام، عن أنه اعتقل الفلسطينيين بشبهة "الضلوع بنشاطات إرهابية شعبية"، دون مزيد من التوضيح.

جدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ حملات اعتقال ليلية في الضفة الغربية.

ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 6400 معتقل، منهم 62 سيدة، بينهن 10 قاصرات، ونحو 300 طفل، ونحو 450 معتقلا إداريا بدون محاكمة، و12 نائبا في المجلس التشريعي (البرلمان)، بحسب بيانات فلسطينية رسمية.

من جهة ثانية، أفاد جيش الاحتلال، أنه وفّر الحماية أمس لنحو 10 آلاف يهودي أدّوا صلوات خاصة في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

ولم يوضح الاحتلال سبب هذه الصلاة، ولكنه لفت إلى أن الحرم الإبراهيمي افتتح بشكل استئثنائي أمس لدخول المصلين اليهود فقط.

ومنذ عام 1994، قسمت سلطات الاحتلال المسجد الإبراهيمي، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح النبي إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين، قسم خاص بالمسلمين بمساحة 45%، وآخر باليهود بمساحة 55%.

ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي، وفي المسجد قبور وأضرحة للأنبياء إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، ويوسف، وعدد من زوجاتهم.

وفي سياق متصل، ذكر الاحتلا أنه أطلق النار باتجاه شبان فلسطينيين في مدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية، أثناء توفير الحماية ليهود وصلوا كنيس يهودي في المنطقة.

وأشار إلى أن الشبان ردوا بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على القوات الإسرائيلية التي ردت بدورها بإطلاق النار، وأصابت أحدهم.