الشرطة الإيطالية تعتقل شقيق منفذ هجوم مرسيليا
وكالات اليقينأعلنت الشرطة الإيطالية، مساء الأحد، إلقاء القبض على التونسي أنيس الحناشي شقيق أحمد الحناشي، المسؤول عن تنفيذ عملية طعن مزدوجة في مرسيليا الأحد الماضي.
وقالت الشرطة في بيان، إنها أوقفت أنيس الحناشي في مدينة فيرارا (شمال شرق)؛ بناءً على مذكرة توقيف دولية صادرة من فرنسا بحقه.
وحسب المذكرة، فإن أنيس متهم بالمشاركة في "جمعية إرهابية والتواطؤ في الجريمة التي ارتكبها شقيقه أحمد في مرسيليا".
وأوضح البيان أنه تم توقيف الحناشي من خلال "عملية معقدة قامت بتنسيقها الدائرة المركزية لمكافحة الإرهاب الخارجي (تابعة لوزارة الداخلية الإيطالية) بالتعاون مع السلطات القضائية الفرنسية، وبمشاركة المدعي العام القومي الإيطالي لمكافحة المافيا ومكافحة الإرهاب".
وأشار البيان إلى أن أنيس الحناشي سيمثل أمام المدعي العام في محكمة الاستئناف في بولونيا.
وكانت النيابة العامة في روما، فتحت تحقيقًا، الثلاثاء الماضي، حول الأنشطة الإرهابية التي قام بها التونسي أحمد الحناشي خلال إقامته في إيطاليا.
ونقل التلفزيون الحكومي الإيطالي عن النائب العام، فرانشيسكو كابوراله، قوله إن التونسي أحمد الحناشي (30 عاما) "كان يعيش في مدينة أبريليا (وسط) التي وصل إليها من تونس عام 2006".
وأضاف أن الحناشي "تزوج بعد ذلك بقليل، من سيدة إيطالية تدعى رامونا، ثم انفصلا في 2014، ليغادر البلاد، العام نفسه، متوجّها نحو فرنسا".
ووفق النائب العام، فقد تم إيقاف الحناشي، مرّتين، خلال فترة إقامته في إيطاليا، بتهم "السرقة" و"ترويج المخدّرات"، قبل أن يُخلى سبيله.
وأشار إلى أن تحقيقات النيابة العامة في روما ستركز على شبكة الاتصالات التي ربطت الحناشي بـ 4 من مؤيدي الحركات المتشدّدة من مواطنيه، الذين تم طردهم مؤخراً لأسباب تتعلق بأمن الدولة.
وأشار إلى أن تحقيقات النيابة العامة في روما ستركز على شبكة الاتصالات التي ربطت الحناشي بأربعة من مؤيدي الحركات الجهادية من مواطنيه الذين تم طردهم مؤخراً لأسباب تتعلق بأمن الدولة.
والأحد الماضي، لقيت امرأتان حتفهما طعنا بسكين، في محطة القطار الرئيسية بمدينة مرسيليا (جنوب) على يد رجل قتل برصاص الأمن، قبل أن يعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الاعتداء.