أعلن سيباستيان كوتش، زعيم "حزب الشعب" النمساوي المحافظ، فوز حزبه بالانتخابات التشريعية التي جرت الأحد 15 أكتوبر 2017 ، وهنأه بها رئيس البلاد ألكسندر فان دير بيلين.

إعلان كوتش الذي يشغل منصب وزير الخارجية للنمسا جاء بعد أن أظهر استطلاع خروج تصدر حزبه نتائج الانتخابات التشريعية، فيما تقهقر الحزب "الاشتراكي الديمقراطي"، الذي يتزعم الائتلاف الحكومي الحالي، للمرتبة الثانية.

ويبلغ عدد الناخبين في النمسا المقسمة إلى 39 منطقة انتخابية، 6.4 مليون، ويحق لمن أكمل سن الـ 16، الإدلاء بصوته.

ووصل عدد الناخبين الذين أدلون بأصواتهم لأول مرة في استحقاق انتخابي، 300 ألف ناخب.

ويعيش قرابة 300 ألف تركي في النمسا، منهم نحو 110 آلاف يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.

وبحسب الدساتير النمساوية، فإنّ الأحزاب السياسية يحتاجون لتجاوز العتبة الانتخابية والظفر بمقاعد في البرلمان، إلى الحصول على 4 بالمئة من أصوات الناخبين.

وأشارت استطلاعات الرأي قبل أنطلاق الانتخابات الاحد إلى احتمال أن يتصدّر حزب الشعب النمساوي قائمة الأحزاب السياسية المتنافسة في هذه الانتخابات وهذا ما حجث بالفعل، فيما يأتي الحزب الاشتراكي الديمقراطي (الشريك الحالي للحكومة الائتلافية) في المرتبة الثانية.

وفي مايو/ أيار الماضي، اختار حزب الشعب النمساوي، وزير خارجية البلاد سيباستيان كروز رئيسًا له.