قال اللواء علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني المدعوم من الرياض في الحرب اليمنية، إن "الحوثي يستعد لرد المعروف وتصفية وإقصاء من سمح له بالمرور"، في إشارة إلى علي عبدالله صالح.

وأشار الأحمر، في كلمة ألقاها أمام قيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب شمالي اليمن يوم الثلاثاء 12 سبتمبر إلى  أن الحوثي يستعد لرد المعروف لمن اعتبرهم أنهم سمحوا له بالعبور إلى العاصمة صنعاء" بالتصفية والإقصاء ونكران الجميل، كما هو عهده وهي سوابقه التاريخية".

وكثفت الحكومة المدعومة من الرياض خلال فترة الحرب من اتهام علي عبدالله صالح من أنه داعم الحوثيين، بينما كان صالح يحذر من دعم هادي للحوثيين والسماح لهم بالانقلاب على الدولة.

وبيّن " الأحمر" "أن الحوثيين لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه إلا نتيجة التناقضات التي كانت تسود العمل السياسي في البلاد، وأنها تسللت عبرها حتى وصلت إلى العاصمة صنعاء".

واستغرب نائب الرئيس اليمني، ممن يضحي بروحه لأجل أن يكون شخصًأ آخر إماما ولأجل أن يعود بنفسه إلى عهد النظام الكهنوتي الذي يستعبد فيه الإمام المواطن اليمني، قائلا: "أنا لا ألوم من يقاتل ليكون إماما فهو في رأسه هدف، لكني ألوم من يقاتل وليس في رأسه هدف، وإنما هدفه في أدنى المراتب أن يجبروه في الأخير على تذييل رسائله بالقول (خادم تراب نعالكم، كما كان في العهد الكهنوتي البائد)" على حد تعبيره.

ويقول نشطاء سياسيين وإعلاميين، يتهمون الرئيس عبده ربه منصور هادي المقيم في الرياض، بدعم المليشيا الحوثية حتى وصولها إلى العاصمة اليمنية صنعاء، بهدف القضاء حينها على جماعة الإخوان المسلمين، ومن ثم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.