قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي ماكغولدريك، يوم الأربعاء 27 سبتمبر 2017، إن "الشعب اليمني يكافح للبقاء على قيد الحياة".

وأضاف ماكغولدريك ، في تغريدات على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، إن "اليمنيين يكافحون لإطعام أسرهم، والحصول على الخدمات الصحية والمياه".

وأوضح المسؤول الأممي أن هذه الأوضاع "ليست من صنع الطبيعة، بل من صنع الإنسان".

وأشار ماكغولدريك أن "الأمل يتلاشى في اليمن، والوضع يزداد سوءا وقتامة كل يوم بالنسبة لشعب هذا البلد".

ويعيش اليمنيون أوضاعًا إنسانية صعبة وتشهد بلادهم دمارًا واسعًا في البنى التحتية، جراء الحرب الدائرة منذ نحو 3 سنوات.

وقادت السعودية في 25 مارس 2015 تحالفًا عربيًا وحملة عسكرية على اليمن أطلقت عليها عاصفة الحزم تهدف إلى إعادة الرئيس اليمني المدعوم سعوديًا إلى الحكم، وفقًا لإعلانها.

والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، انتهت فترته الرئاسية في اليمن بتاريخ 27 فبراير 2014 وفقًا للمبادرة الخليجية التي وقع عليها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والأحزاب المختلفة في اليمن، لمنع من تفاقم الأزمة في البلاد عقب انتفاضة شبابية دعت إلى تنحي الرئيس صالح.

وخلّفت هذه الحملة أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، أدت إلى انتشار وباء الكوليرا في معظم محافظات اليمن، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.

وتقول الأمم المتحدة إن قرابة 15 مليون شخص لا يحصلون على الرعاية الصحية الكافية، بسبب توقف المراكز الصحية جراء الحرب.