بروفايل

مارى انطوانيت

اليقين

ست أنفها في تصاريف المملكة، كما أنها كانت على رأس مفسدى البلاط الملكى، إذ أغدقت على محاسيبه، ومع اندلاع الثورة الفرنسية، وفى أوائل أكتوبر ١٧٨٩م تدفقت الجماهير الجائعة إلى قصر فرساى، وأجبرت العائلة الملكية على الانتقال إلى قصر تويلرى، ليصبح الزوجان سجينين.
وأوحت هي بفكرة الهروب لزوجها في ٢ يونيو ١٧٩١م، وخرجت العائلة متنكرة في عربة متجهة إلى الحدود الشرقية لفرنسا وتعرف عليهما الناس، وأعيدا إلى باريس تحت الحراسة، وأودعا السجن إلى أن حكم عليهما بالإعدام، الذي تم تنفيذه في الملك في ٢١ يناير ١٧٩٣، فيما تم تنفيذ الإعدام في زوجته مارى أنطوانيت في ١٦ أكتوبر١٧٩٣ وكان عمرها حين أعدمت ٣٨ عامًا.

بروفايل