الأخبار اليمن

عاااحل .. نص التوصيات التسع للجنة الخبراء

اليقين

 اليقين.. متابعات ..

 

تسع توصيات مقدمة إلى مجلس الأمن الدولي رفعها فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الأممية المعنية باليمن، حصل عليها نيوزيمن، ويعيد ترجمتها.

 

وأوصى الخبراء، بأن يذكّر مجلس الأمن الحكومة اليمنية، بأن الفساد يهدد السلام، وأن يحث "المتمردين الشيعة" (الحوثيين) على احترام حياد واستقلال العاملين في المجال الإنساني.

 

كما أوصى الخبراء، بأن يذكِّر المجلس الحكومة اليمنية، بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لتوفير مستويات معيشة مناسبة لمواطنيها، بما في ذلك ضمان دخول البضائع إلى البلاد، وخاصة الغذاء الذي هم في أمس الحاجة إليه.

 

وجاءت هذه التوصيات في الوقت الذي يحاول فيه مراقبو الأمم المتحدة تعزيز وقف إطلاق النار في ميناء الحديدة

 

أما التوصيات الست الأخرى فجاءت كما يلي:

 

طلب الخبراء من اللجنة التعاون مع مكتب الأمين العام أنطونيو جوتيريش والحكومة اليمنية والجهات المانحة من أجل "تعزيز" بعثة الأمم المتحدة التي تقوم بتفتيش السفن المتجهة إلى الموانئ في اليمن بحثًا عن أسلحة غير قانونية حتى تتمكن من "تحديد الشبكات التي تستخدم وثائق مزيفة للتهرب من التفتيش".

 

كما اقترحوا أن ينظم غوتيريش مؤتمراً مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بالإضافة إلى "جهات فاعلة رئيسية أخرى لإدارة التدفقات النقدية والواردات من السلع على أفضل وجه"، وذلك باستخدام مبادئ الاتفاق العالمي للأمم المتحدة بشأن كيفية قيام الشركات بإدارة أعمالها.

 

وأوصى الخبراء بأن يطلب الأمين العام من بعثة الأمم المتحدة للتفتيش والمراقبين في ميناء الحديدة "تبادل المعلومات حول الحالات المحتملة للأعمال التي تهدد السلام والاستقرار والأمن في اليمن"، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان الدولية والإنسانية وقاﻧﻮن ﺣﻈﺮ اﻷﺳﻠﺤﺔ وعرقلة وصول اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ.

 

كما طلب الخبراء من لجنة العقوبات النظر في إرسال ثلاثة خطابات: أحدهما سيكون لأبي العباس، ويطلب منه إرجاع القطع الأثرية والأشياء التي أخذها من متحف تعز الوطني إلى الحكومة اليمنية.

 

ويتمثل الخطاب الثاني في تنبيه المنظمة البحرية الدولية إلى "المخاطر التي تشكلها القذائف الانسيابية المضادة للسفن والأجهزة المتفجرة اليدوية المحمولة بالمياه في البحر الأحمر وتشجيعها على مناقشة هذه التهديدات مع قطاعات النقل البحري بهدف تطوير الاحتياطات المناسبة واتخاذ التدابير المضادة".

 

أما الخطاب الثالث فيتمثل في إخطار المنظمة الدولية للطيران المدني عن المخاطر التي تشكلها الطائرات بدون طيار على الطيران المدني، لاسيما قرب المطارات الدولية المشغولة في شبه الجزيرة العربية "وتشجيعها على مناقشة هذه التهديدات مع مشغلي المطارات وشركات الطيران بهدف تطوير الاحتياطات المناسبة واتخاذ التدابير المضادة".

المصدر نيوز يمن 

 

 

الأخبار