اليقين ... خاص

حذرت لجنة الخبراء المعنية باليمن في تقريرها النهائي الصادر بتاريخ 25 يناير 2019 م ، والموجهه إلى مجلس الأمن من استمرار انزلاق اليمن نحو كارثة إنسانية واقتصادية ، ومن تفاقم النزاع المسلح في اليمن .

وتحدث التقرير عن محادثات السويد ، والضغوط الدولية في أعقاب المحادثات لوقف القتال ، الذي قد يكون فاقم من إنعدام الأمن الغذائي إلى حد المجاعة.

وصرح فريق الخبراء عن صعوبة الوصول إلى الأماكن المراد معاينتها من قبل الحوثيين، كما عبر عن اسفه لتعنت الحوثيين للسماح لهم بزيارة المناطق والضحايا، وتجار السلع الأساسية.

في المقابل أتاح التحالف للفريق الوصول إلى أماكن الأسلحة المستولى عليها من الحوثيين .

وتحدث التقرير عن تزايد المخاطر على سلامة خطوط النقل البحرية في البحر الأحمر في ظل استحداث الحوثيين لأسلحة متطورة ، واستخدامها ضد السفن التجارية .

كما بدأ الفريق ملاحظة انتشار طائرات مسيرة دون طيار تابعة للحوثيين ، ويواصل الفريق التحقيق في تلقي الحوثيين مساعدات من خبراء أجانب.

وقال فريق الخبراء أن انعدام المصالح المشتركة داخل التحالف ضد الحوثيين ، يجعل من استعادة سلطة الشرعية على كل اليمن أمرا بعيد المنال .

كما قال الفريق أن لا معلومات لديه بأي عمليات ضبط أسلحة على طول طريق التهريب البري شرق اليمن .

ولفت التقرير إلى مواصلة سلطة الحوثيين إحكام قبضتها على المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مناطق سيطرتها ، وإرغام قيادة المؤتمر الشعبي الانقياد للحركة الحوثية.

وخلص التقرير إلى أن اقتصادات حرب هامة قد برزت في اليمن وخارجه.

وأشار الفريق إلى الضغط المستمر الذي يمارسه الحوثيين على الجهات العاملة في المجال الإنساني ، وعدم احترام الإلتزامات والقوانين الدولية ، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية ، والتلاعب بقوائم المستفيدين .

كما أشار التقرير إلى إغتيال الحوثيين للصحفي محمد عبده العبسي في صنعاء في 20 ديسمبر 2016 م ، الذي كان يعد تحقيقا صحفيا عن تورط قيادات حوثية في استيراد النفط لتمويل الحرب عبر شركات وهمية.