قضت أحد المحاكم الإيرانية بالسجن على القبطان اليمني محبوب العامري أربع سنوات في مدينة بندر عباس الإيرانية أو دفع فدية بقيمة ستة عشر مليون دولار وذلك في حادثة السفينة التي تقرصنت عليها إيران في مياة دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديداً ميناء الشارقة .

السفينة ٱريانا والتي كان يبحر بها القبطان محبوب العامري إلى سواحل المخا قبل عامين في الثاني والعشرين من اكتوبر من العام 2022 ، حيث أفرجت إيران عن ثمانية من طاقم السفينة إلا أن قبطانها العامري ما يزال يرزح تحت أحكام جائرة بالسجن أو الغرامة المبالغ فيها دون وجود أي مبرر قانوني لكل ذلك ، كما لا يوجد أي مبرر سياسي أو عسكري يسمح لإيران باحتجاز طواقم السفن ، وتعد هذه الحادثة سابقة غير مألوفة تعاملت معها السلطات الإيرانية بشكل غير مسئول .

عائلة القبطان محبوب العامري وجهت عدد من النداءات لحكومة الحوثيين متمثلة حينها بوزير خارجيتهم السابق هشام شرف و كذلك الشيخ سلطان السامعي ، إلا أن إيران لم تستجب بحسب ما أفادت عائلة القبطان الذي يمر بظرف صحي خانق بسبب تقدمه في العمر ، وظروف سجنه غير الانسانية .

هذا وما تزال الحكومة الشرعية اليمنية خارج إطار مناشدات عائلة القبطان التي شكت أكثر من مرة أنها لم تستطع الوصول إلى رئيس الحكومة السابق و وزير الخارجية ، بل الكثير من قيادات الشرعية الذي تم التواصل بهم استبعدوا أن تتدخل الحكومة في أي من هذه القضايا بحكم ظروف الحرب التي تمر بها البلاد و قطع الشرعية لعلاقات الدبلوماسية مع طهران منذ العام 2016 .

أسرة القبطان اليمني "محبوب العامري " ناشدت جميع فرقاء الحرب في اليمن ومن له سلطة للوساطة مع الحكومة الإيرانية للإفراج عن معيلها حيث و قد تقطعت السبل بعائلة القبطان في مدينة الاسكندرية المصرية و أصبحت عاجزة عن سداد احتياجاتها اليومية دون التفات من أي طرف لإغاثتهم أو الإفراج عن معيلهم .